على رغم أنّ الاختفاء القسري ليس استراتيجيّة جديدة بل أداة لطالما استخدمها النظام السوري لقمع المعارضين، إلّا أنّ استخدامها ارتفع بشكل كبير بعد انتفاضة 2011، فعشرات الآلاف من الناس تم إخفاؤهم قسراً.
ليست ظاهرة الإخفاء القسري والتعذيب جديدة على المجتمع اليمني، لكن الحرب التي يعيشها اليمن منذ خمس سنوات كشفت القناع عن تسابق أطراف النزاع لممارستها بكثافة وبشاعة.