“التاريخ ليس حكاية للتسلية”، هي عبارة للأكاديمي الفلسطيني هشام شرابي، وتصحّ كثيراً على كلام الأمير بندر بن سلطان الأخير الذي وجه في انتقادات وهجوماً ضد القيادات الفلسطينية.
المسرحية والممثلة الفلسطينية رائدة طه تكتب عن زيارتها الأولى للقدس وعن بحثها في الأحياء التي عاش فيها والدها علي طه، الفدائي الفلسطيني الذي قاد عملية خطف طائرة العال الاسرائيلية عام 1972وقضى خلالها…
“يبدو أن نقمة الحصار والعزل عن العالم خلال السنوات الماضية أصبحت نعمة، ففيما يُحرم كثر من سكان الدول الخروج من منازلهم خشية الإصابة بالوباء المنتشر في بلادهم، والعمل من بعد، نحن نخرج ونرفه عن أنفسنا”
بالتنسيق مع حماس، زادت إسرائيل عدد العمالة الفلسطينية من قطاع غزة المسموح لها بالعمل داخل إسرائيل، ويبدو أن هذا هو السبب الأساسي للهدوء النسبي عند الحدود مع القطاع راهناً.
مرة جديدة، هي العاشرة من نوعها هذا العام، وجدت غزّة نفسها في موعد مع قدرها في السياسة والجغرافيا، في صراع الإرادات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي التنافس بين سلطتين.
ليست هذه هي المرة الأولى التي أسقط فيها، أنا الفلسطينية الإسرائيلية، بين التصنيفين: لستُ إسرائيلية بما يكفي، كفلسطينية، ولستُ فلسطينية بما يكفي كإسرائيلية.