قضية اغتيال الناشطة خنيفس هي قضية مركبة وفي غاية الصعوبة، وهو لغز يعجز الجميع عن إيجاد حل له، كون الضحية كانت تعيش في كنف عائلة مسالمة، لم تتلق أي تهديد بعمليات قتل أو ما شابه من قبل.
هذه الصورة لا يمكن عزلها عن الإطار العام لواقع الفلسطينيين البائس تحت الاحتلال، من جهة، وفي ظل السلطتين، أي سلطة “فتح” في الضفة وسلطة “حماس” في غزة، من جهة أخرى.