باغتت موجة الاحتجاجات العالية شوارع البلاد وناسها ومسؤوليها، ما شكّل صدمة ومفاجأة للعالم كله، إذ وقف مذهولاً أمام مشهد العراق الذي يشتعل، فيما خرائط الغضب والنيران آخذة بالتمدد
أي مخالفة للـ “نظام” السابق، تعني تحول الفرد إلى فريسة محتملة، أو موضوعة للعنف، ونحن واعون- أو بعضنا-، بأننا محكومون بأنساق الإنتاج، التي تقنن لحظاتنا. مع ذلك، هناك دوماً، أشكال للمقاومة الفرديّة، كنوع من الأناركيّة الناعمة، تُراهن على هدرِ الوقتْ، والاستفادة من عيوب الهيمنة ذاتها وأخطائها المنهجيّة