أمام مدخل بناية المكتب الصحافي للـ”كي جي بي” نافذة أطل منها وجه موظف في زي رسمي فتح لي الباب، بعدما نظر في سجل أمامه حيث كان اسمي مدوناً للقاء الضابط الإعلامي سيرغيه بيزروك، ولعله لم يكن اسمه الحقيقي
سيظل بوتين يُحكم قبضته على السلطة، ليس من خلال خفة اليد أو الخداع الدستوري. بل سيقوم بذلك على نحو أكثر جرأةً ووضوحاً: ببساطة من خلال البقاء في المنصب الذي شغله طيلة عشرين عاماً…
لم يُحاسَب أيّ شخص حتى الآن على إدارة معسكرات الغولاغ، وهي عبارة عن معسكرات السُّخرة التي كانت جزءاً لا يتجزّأ من التخطيط الاقتصادي السوفياتي، الذي بمُوجبه سُجِن أو نُفِي أكثر من 28 مليون شخص.
سأل بريشيبيف مستنكراً: “هل لديهم حق قانوني للتجمهر، هل مسموحٌ أن يتجمعوا كالقطيع؟”، صرخ الرقيبُ فيهم أن يتفرقوا. و”أمر” جندي الدورية بأن “يذيقهم طعم العصا”.
ماذا يعني أن تكون مواطناً في بلد، صُنِّف جباراً واختفى نهائياً عن وجه الأرض؟ وماذا يعني أن تكتشف أن الشيوعية، جنّة البشرية الموعودة، ما هي سوى أضغاث أحلام؟ وماذا يعني أن تكون خريجاً تحمل شهادة جامعية عُليا من بلد لم يعُد موجوداً؟
كشفت تقارير عن قيام روسيا بنقل تجربة “جيش شبيبة بوتين” إلى سوريا، حيث التحقت مجموعة من الأطفال السوريين في “معهد قوات السكك الحديدية والاتصالات العسكرية”، التابع للأكاديمية العسكرية للإمداد والنقل في مدينة سان بطرسبورغ
لفترة طويلة ساد الغموض مصير جلنار كريموفا ابنة ديكتاتور أوزبكستان الراحل إسلام كريموف، الذي اضطر إلى وضعها تحت الإقامة الجبرية عام 2014 بعد اتهامات دولية، بارتكابها جرائم عدة، منها قضية فساد كبرى في السويد
عندما غزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان عام 1979، كانت الأمة الروسية حينها في أوج قوّتها. وبعد عقد من الزمان جثت على ركبتيها. يريد مجلس الدوما الآن تغيير هذا التصور.
يبدأ “درج” اليوم بنشر مقال اسبوعي للكاتب والصحافي الكردي العراقي كامران قرة داغي، هو عبارة عن شهادة لرجل كان شاهداً ومساهماً في معظم حقبات الصراع الذي خاضه أكراد العراق مع السلطات العراقية ومع دول الجوار.