لا نسعى، في السطور التالية، إلى عقد مقارنة بين ما يحصل في سوريا وأوكرانيا. فالموقف يظل مختلفاً حتى إن كانت كلا الحربين بدأت بثورة، وحتى إن كان أحد المعتدين هو نفسه.
تُنتزع الحركة من سياق علاقتها السيئة مع المجتمع، وتركيبتها السلطوية، حيث في أرشيفها سلسلة من الانتهاكات بحق الأفغان لاسيما النساء والقابلة للتكرار طبعاً، ويُختلق لها سياق آخر، من خارج الشروط الموضوعية، ينتمي لعالم الإيديولوجيا التبسيطي.