كان التشديد على الاختلاف بين “إسلامي- ISLAMIQUE” و”إسلاموي- ISLAMISTE” واضحاً إثر جريمة قتل المدرّس الفرنسي صامويل باتي، فمن قتل باتي ومن ينتصر لأسلوبه هو “إسلاموي”، أما الباقون فيندرجون تحت تصنيف “إسلامي”.
هل الرجل، عراقي الأصل ومسلم الاسم، إرهابي عضو في خلية نائمة كما لمّحت كتابات يمينية عدة في الولايات المتحدة، أم مجرد عامل يائس وغاضب من فشل المفاوضات حول زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل بين عمال الشركة والإدارة؟
شهد التيار السلفي في أوساط مسلمي فرنسا خلال السنوات الماضية تنامياً ملحوظاً ترافق مع ارتفاع عدد المساجد التي يسيطر عليها ويرتادها السلفيون، وتحول إلى ظاهرة أثارت قلق الأوساط السياسية والاجتماعية والهيئات الأمنية. هذا التقرير يشرح ملامح هذا التنامي والتنافس السعودي القطري في تمويل تلك الجماعات..