ثمة وجه للإبادة ما زال يشتغل إلى اليوم، فمصير أكثر من ألف أيزدية تم سبيهم ما زال مجهولاً، بعدما عادت نحو ثلاثة آلاف ممن تعرضن إلى السبي إلى عائلاتهن، ومعظمهن غادرن الجبل وهاجرن إلى بلاد بعيدة.
كانت كولي تخفي سلاحاً داخل ملابسها، وقد أتقنت التصويب والرماية مستفيدة من خبرة زوجها الذي كان عسكرياً قبل 2003، فحملته أثناء محاولتها الهروب من مدينة سنوني مع مجموعة عائلات اعترضتها مفرزة لـ”داعش”.
استطاع ماهر أن يستعيد ابنه الكبير، وعالجه من آثار تنظيم “داعش” وعاد الفتى ليندمج مع المجتمع الذي ينتمي إليه، لكن يبدو أنه أمام تجربة مشابهة اليوم، وهذه المرة ستكون مهمته، إعادة لم شمل أسرته بأكلمها وتعريف الأطفال إلى أمهم وأخيهم.