استطاع ماهر أن يستعيد ابنه الكبير، وعالجه من آثار تنظيم “داعش” وعاد الفتى ليندمج مع المجتمع الذي ينتمي إليه، لكن يبدو أنه أمام تجربة مشابهة اليوم، وهذه المرة ستكون مهمته، إعادة لم شمل أسرته بأكلمها وتعريف الأطفال إلى أمهم وأخيهم.
ثمة أكثر من 40 طفلاً محررين، مع أمهاتهم الأيزيديات، ممن سباهن عناصر “داعش” واغتصبوهن، فأنجبن منهن، واليوم تحررت الأمهات والأطفال ووصلوا إلى العراق آتين من سوريا، إلا أن السلطات الدينية السنية في بغداد تُصر على تسجيل الأطفال كمسلمين، لأن آباءهم المُغتَصِبين مسلمون
على مدى أشهر، عمل فريق “نيريج” على هذا التحقيق الاستقصائي حول تجارة الجنس والاتجار بالبشر في العراق فكشف حكايات ومعلومات لم تعلن من قبل. كان هذا الموضوع من لائحة الأكثر قراءة على موقع “درج” عام ٢٠١٨