بينما تفرض حكومات من حول العالم عقوبات على الموالين للكرملين، هناك أكثر من 11 ألف كيان خارجيً مرتبط بروسيا أضيف إلى قاعدة البيانات الرسمية لتسريبات شركات “الأوف شور”، والتي تضم حتى الآن أكثر من 800 ألف شركة وهمية وصناديق ائتمانية وكيانات أخرى.
ينشر “الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين” وشركاؤه تحقيقات جديدة توضح كيف قام مصرفيون وأوليغارشيون روس وغيرهم ممن يدورون في فلك بوتين، بإخفاء ثروات هائلة في الملاذات الضريبية بمساعدة عوامل التمكين الغربية.
على رغم وعود بوتين خلال حملته الانتخابية بالقضاء على الأوليغارشية الروسية، إلا أنه لم يسعَ في الحقيقة إلى القضاء عليهم كلياً إنما سحق الأوليغارشية المزعجة له سياسياً فقط.
وجّهت النخبة القريبة من فلاديمير بوتين مليارات الدولارات، من خلال الملاذات الضريبية للتهرب من التدقيق والرقابة. وقد ساهم محامون ووكلاء ومصرفيون في أنحاء العالم في جعل ذلك أمراً ممكناً.