القرار الذي اتّخذه حمزة لا يُعدّ “سابقة”، إذ تنازل أمراء سابقون عن عرشهم أو عن ثروتهم، وآخرهم الأمير هاري الذي قرر التنازل عن حياته الملكية “خوفاً على صحته النفسية”. إلا أن دلالة التنازل عن لقب “الأمير” هي عودة إلى صيغة “مواطن عادي”، وبالتالي المجازفة بمساءلة محتملة أمام القانون، كما فقدان حصانة اللقب.