ارتفعت في لبنان خلال الأشهر الماضية وتيرة استهداف الصحافة والصحافيين والحريات الشخصية والثقافية بشكل عام، وبعد تكرار حوادث ملاحقة لشخصيات تعمل في مجالات الاعلام والثقافة و الفن بسبب آرائهم مواقفهم أو بسبب أعمالهم، فوجئ الرأي العام اللبناني قبل أيام بفضيحة تجسس سرية واسعة النطاق. عملية التجسس هذه وبحسب التقارير التي كشفتها مرتبطة بالمديرية العامة للأمن العام الذي يقوم بحملة تجسس باستخدام برمجيات خبيثة مسؤولة عن سرقة مئات الجيغا بايت من البيانات الشخصية.
الحملة التركية ضدّ أولى المقاطعات التي اختبر الكرد فيها الحكم الذاتي في سوريا “عفرين”، نكأت جرح خسارة مدينة كركوك قبل أشهر قليلة في ظروف ولعبة إقليمية مشابهة جرت في العراق.