“محمود، قائد ومثقف ورياضي وعنيد، ولكنه إنسان له قلب يحلم كأي شاب بالحرية والزواج وأن تكون له أسرة ويعيش بسلام، لذلك وجب على كل المسؤولين التحرك للإفراج عنه؛ 30 عاماً في الأسر تبدو كافية”
لو كانت إسرائيل دولة صغيرة تدير حياتها بهدوء وبتواضع، لاستوعبنا تأثّرها بكل حادثة استثنائية. ولكن، قد تعرض حساسية الدولة العظمى ووهن أعصابها مواطنيها، لمخاطر جمة.
يلجأ الأسرى المعتقلون إدارياً غالباً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد شعورهم بالظلم، والإجحاف وضياع زهرة شبابهم داخل السجون… وهذا ما فعله الأسير ماهر الأخرس.