صمت”حزب الله” عن ترشيح خير الدين ليس تفصيلاً عابراً ، على اعتبار أنّ الرجل من موقعه المصرفي يبدو خياراً يناقض رؤية الحزب عن الأزمة الإقتصادية ومآلها الراهن.
تُشير تقارير “البرنامج الوطني للدعم النفسي” والخط الساخن للوقاية من الانتحار في لبنان، أنها تلقت ثلاثة أضعاف المكالمات عام 2020 مقارنة بما كانت عليه عام 2019.
بدل إيجاد حل نهائي للخسائر التي تتكبدها الدولة على “مؤسسة كهرباء لبنان” مقابل الحصول على العتمة، تستمر الصفقات المشبوهة والمسكّنات، كرسو سفينة نفط وانتظار أخرى بين ظلمة وأخرى.
الكهرباء والبنزين والمياه، ضيوف تفتقدهم البيوت اللبنانية… وأمام هذا المشهد السوداوي، لم يجد رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ما يدفعه نحو تسريع الحسم، تشكيلاً أو اعتذاراً. لا يزال يراوغ ويهدر الوقت، محملاً البلد تبعات خياراته.
66 في المئة من العائلات أصبحت تقترض المال لشراء الطعام في لبنان… تقرير “اليونيسيف” الأخير يحوي أرقاماً كثيرة قد تبدو لوهلة خيالية لولا أن تفاصيله تتجسّد في حيوات لبنانيين كثر “نسوا طعم اللحوم”.
“إذا لم أتمكن من تحصيل أدويتي يمكنني أن أموت حرفياً…” نور هي واحدة من مئات اللبنانيين الذين يمضون ساعات يومياً في البحث عن أدويتهم، وغالباً ما يعودون خائبين، بعد أن يسمعوا من غالبية الصيادلة الجواب نفسه: “مقطوع”.
للتعافي من هذه الأزمة التاريخية التي يمرّ بها لبنان، على السلطة تنفيذ سلسلة من الإجراءات على المدى القصير والمتوسط والطويل، من أجل تحقيق الاستقرار النقدي… هنا أبرزها.
“حضر مالك المنزل مع إنذار بالإخلاء، والسبب أنه يريد تأجير منزله بالدولار الأميركي “الطازج”… تسلّل انهيار العملة اللبنانية إلى تفاصيل العلاقة التعاقدية بين المستأجرين والمالكين.
محمد الحوت: حوت. اسم على مسمّى. يتطابق اسمه، إلى حدّ كبير، مع شخصيته ودوره وسلوكه وأفعاله. يتطابق مع طريقته في الكلام. بليد. ثقيل. ويقذف الكلام من فمه، كما ينفث الحوت الماء من فتحة في رأسه، عندما يصعد إلى سطح الماء للتنفس.