الأزمة الاقتصادية التي يعانيها البلد ألقت بثقلها على العاملين والعاملات، فبسبب عدم توافر الدولار باتوا غير قادرين على إرسال الأموال إلى بلدانهم، فيما تحويل العملة اللبنانية إلى الدولار لدى الصرافين بات يفقدها جزءاً كبيراً من قيمتها.
لا أريد العودة إلى 17 تشرين. أريد العبور منه إلى ما بعده. أخاف من أن يصبح 17 تشرين مثل 22 آب، أو 14 آذار، فيُمضَغ طيلة أعوام بحثاً عن سُكَّر المضغات الأولى.
هل سيكون قانون تشريع الحشيشة بادرةً لتحسين الاقتصاد اللبناني فعلاً؟ أم أنه لن يكون سوى ضربةٍ قاضية لأهل الأرض وزارعيها، ومصدراً جديداً لملء جيوب الفاسدين؟
“لا أزوركم لأنّي أريد أن أحميكم وأحمي نفسي”. يشرح “ورد” لأهله سبب غيابه عنهم. صحيح أنّ في هذا السبب شيئاً من الحقيقة، لكنه يظل مدعوماً برغبة “ورد” بتفادي عناء سماع أهله وهم ينادونه باسمه القديم، أو يعيّرونه بكل ما يتّصل بمثليّته…