إن شن تركيا حرباً أخرى على الأرمن بعد قرنٍ من إبادة الأرمن العثمانيين، لا يمكن أن يندرج تحت قائمة الأشياء المحايدة سياسياً التي يستطيع المفكر الحر أن يبقى صامتاً حيالها.
إنَّها مفاجأةٌ في ذاتِها أنّ المؤرِّخَين الإسرائيليَّين – اللذَين يُفترض فيهما أن يتمتعا بحساسيّةٍ تجاه موضوع الإبادة- لم يَلحَظا أنّه كانت هناك إبادة قبل عقدَين اثنين من الهولوكوست.