تجرى الانتخابات النيابية في الأردن بنكهة “كورونا”، على وقع قانون الدفاع وحالة الطوارئ المفروضة على المملكة منذ 9 شهور للحد من انتشار جائحة كوفيد19، ما سلب المرشحين فرصة إقامة مهرجانات خطابية لمناقشة برامجهم مع قواعدهم الانتخابية وسط حالة من اللامبالاة السياسية.
“كل شي عنا عيب. عيب تطلقي في المجتمعي القروي، عيب تشتكي على زوجك بالذات إذا كان ابن عمك وعيب ما بعرف إيش. لازم الوحدة تاخد قرارها قبل ما تضيع حياتها وحياة أطفالها. أنا مش بس حياتي ضاعت كمان حياة أطفالي ضاعت…”.
على رغم قرار المدعي العام بحظر النشر ومنع تداول القضية إعلامياً، لا تزال جريمة الاعتداء المروع التي عرفت بجريمة “فتى الزرقاء” تشغل الرأي العام الأردني.
نحن نعيش وسط وباء وكوارث اقتصادية وحروب تلوح في الأفق، ومع ذلك فإذا نظرنا إلى ما طغى على الكثير من النقاشات خلال الأشهر القليلة الماضية سنجد أن فيها هوساً هائلاً بالمرأة: ماذا تفعل وماذا تلبس وكيف تعيش؟
لا تختلف حالة الأردنيين عما تعيشه معظم دول العالم، إذ وقع عليهم فايروس “كورونا” كالصاعقة، ووجدوا أنفسهم للمرة الأولى منذ عقود طويلة أمام قوانين وأنظمة وسلوك غير تقليدي أو معتاد…
كسر البنك الدولي صمته بنشره بياناً توضيحياً، ربما لقطع حبل الشائعات حول دراسة نشرت عن ضلوع النخبة الأردنية في مسارات تهريب ثلاثة مليارات دولار من المساعدات الخارجية الآتية منه إلى ملاذات آمنة بين عامي 1990 و2010.