إن شن تركيا حرباً أخرى على الأرمن بعد قرنٍ من إبادة الأرمن العثمانيين، لا يمكن أن يندرج تحت قائمة الأشياء المحايدة سياسياً التي يستطيع المفكر الحر أن يبقى صامتاً حيالها.
ما لا يختلف عليه اثنان أن التمدد العثماني في البلدان الإسلاميّة والعربيّة لم يكن قوامه العُلوم والفلسفة والفنون والآداب والموسيقى، بل كان بوسائل أخرى، تذكرها كتب التاريخ.
“متى تمّ صرف الطالبات من المدرسة؟ أرجوكم هل سمعتم أو رأيتهم أن طالبة ترتدي قميصاً زهرياً، وبنطالاً رصاصياً، وتحمل كُتباً قد أصيبت أو جُرحت؟”… تسأل أمّ عن ابنتها جين (16 سنة).