“أتكلّم عن ملايين الناس الذين لُقّنوا الخوف بدراية، عقدة النقص، الاضطراب، الركوع، اليأس، الذلّة”. بهذه الكلمات يستهلّ إيميه سيزير كتابه “خطاب في الاستعمار” وفيه يخلص إلى أنّ الغرب ما زال يتذكّر جرائم النازية بشكل شبه يوميّ، لأنّ الضحايا كانوا أوروبيين بيضاً..
لا أحد يصدّق أن مصلحة روسيا في الدولة الأفريقية هدفها خيري بحت، فيما لم يصرّح أحد بقول فصل في الصفقات المُبرمة بين روسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى؛ وكما يُظهر مقتل الصحافيّين الثلاثة، فإن أي محاولة لاستكشاف الأمر تبدو مميتة.