عندما تحين مرحلة “التذكر والحزن”، فسوف نتذكر بكل تأكيد، أننا مررنا بالكثير من الحزن بالفعل. وسوف نتأكد من أن التاريخ أيضاً يتذكر، يتذكر لقمان وأولئك الذين ماتوا قبله في سبيل حرية عقولهم.
النزاعات السياسية والتردي الأمني وهشاشة الدولة على مدار السنوات العشر الماضية هيأت الطريق أمام الميليشيات المسلحة المنتشرة في البلاد، لتمارس أشكالاً مختلفة من الإجرام بحق المرأة الليبية…
“الجميع هنا خائف، بمن فيهم قوات الأمن… أنا موجود في غروبات الواتساب مع الولائيين أي أحزاب وميليشيات مسلحة موالية لإيران، لقد رأيت كمية التحريض على النشطاء في الحراك الشعبي…”
أنا وابنتي نعيش على بعد آلاف الأميال من إيران، نعيش معاً بفرح وحرية، أما منصوري فعلى بعد آلاف الأميال من إيران، يموت وحده بكثير من البؤس والذل، هذا لا يعني أنني راضية بنهايته بهذه الطريقة، كنت أود لو أنه خضع لمحاكمة عادلة، وكنت أنا أحد الشهود فيها.