الهجوم على كندا، التي لا تُعد واحدة من أهم حلفاء السعودية، طريقة بالنسبة إلى الرياض لتوجيه رسالة إلى الغرب بأسره. هذه الرسالة، هي: “نحن لا نتسامح مع النقد الموجه إلى شؤوننا الداخلية. وإذا ما قمت بتوجيه الانتقادات، فسوف تُعاقب بشدة”.
يكتنف الغموض مصير المعتقلين والمعتقلات ممن شملتهم حملة التوقيفات الأخيرة في السعودية. وما زاد من ضبابية ما يحصل تردد معلومات عن اعتقال مزيد من الشخصيات، وآخر تلك الأسماء الشابتين، مياء الزهراني، ونوف عبد العزيز.