كنت أعتقد أن المرة الأولى التي تعرضت فيها للاعتقال هي الأصعب، الحقيقة كانت عكس ذلك، الأخيرة كانت شديدة القسوة، ذقت فيها مرارة السجن فقط لأن أحدهم قرر ذلك…
“هل يعقل أن يتم القبض على طفل لأنه صور ما يحدث؟”… هذه الاعتقالات العشوائية رأى فيها حقوقيون رغبة من النظام في بسط السيطرة الديكتاتورية المعهودة قبل 2010 …
شملت التحقيقات عدداً كبيراً من شبان المدينة، منهم من هو قاصر ومنهم من يعاني من حالات مرضية، وهذا الأمر استدعى استنكاراً وإدانة من جمعيات حقوقية بسبب الترهيب الذي فرضته تلك التوقيفات.
أصبح طقس إفراغ الهاتف المحمول من البيانات طقساً يومياً. فنسيان حذف محادثات “فيسبوك” قد يؤدي إلى اعتقال غير معلوم المدة ولا المكان، حتى أن المرور على سجل الأغنيات داخل هاتف محمول أصبح يثير ذعراً ممزوجاً بالسخرية
بات الاقتراب من وسط العاصمة المصرية خلال الأيام الأخيرة أمراً مثيراً للشبهات بالنسبة لرواده الدائمين، فالرسالة كانت واضحة أن ما حدث في 20 أيلول/سبتمبر لن يتكرر
أصبح “الأمل” أبعد من مجرد مفردة. بات قضية كبرى تحمل رقم 930 وتحالفاً تتم محاصرته، فتحت شعار “تحالف الأمل” تحركت أحزاب سياسية مصرية وقيادات سياسية واقتصادية لمحاولة تحريك شروط التفاعل في الساحة السياسية المصرية.
حفلت السنة الإيرانية الجديدة، التي تبدأ في 21 آذار/ مارس، بموجات غير مسبوقة من أحكام الإعدام والاعتقال والقمع، ضد ناشطين سلميين طالبوا ببعض الحقوق المدنية والإنسانية.
يصعب فهم سياق حملة الاعتقالات الأخيرة، لأن الأسماء المعتقلة أخيراً، توقف حاملوها عن الكتابة، وإبداء الرأي حول قضايا سياسية واجتماعية.. فلماذا تستمر حملة الاعتقالات اذاً؟