إسرائيل ما كان لها أن تستقر وتتطور، وتتميز على محيطها، لولا تخلف تلك الأنظمة، وهشاشة بناها، وتهميشها مجتمعاتها، وتبديدها مواردها، أي أنها من العوامل الأساسية في تميز إسرائيل.
بعد عشرين عاماً من إنشاء فرقة المراقبة التي كان الهدف منها المساعدة في بث الشعور بالأمن وضمان الرخاء للفلسطينيين في الخليل، يحذّر تقرير الفرقة الأخير من أن المدينة صارت أكثر انقساماً من أي وقت مضى، وأن السبب في ذلك هو ممارسات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين