“من أراد أن يبقى مخلصاً لانتفاضة تشرين فليعمل بحسب طبيعتها العامة: القطيعة التامة مع التيارات المتورطة بدم المتظاهرين، هو الخلاص الوحيد لمن يرفع شعاراتها”
بعدما سيطر “نظام بوتين” على مقاليد السلطة لأكثر من عقدين من الزمن، تبدو عليه علامات الوهن. ومن المفارقات أنّ فلاديمير بوتين أصبح الآن أكثر عرضة من أيّ وقت مضى لضغوط الشارع، بعدما سعى جاهداً لضمان السيطرة الكاملة …
من الوقاحة أن يكون المشيشي واعياً بأن التونسيين على دراية بما يحصل من تلاعب وسرقة وفساد في أعلى هرم السلطة طيلة السنوات التي تلت الثورة، ثم يرتدي على رغم ذلك ثوب الفضيلة أمام الرأي العام.
يبدو أن الحكومة التونسية ليست جاهزة للعبور إلى مرحلة ما بعد أزمة “كورونا” بخاصة على المستوى الاقتصادي. لهذا اختارت التدخل الأمني العنيف لمواجهة صعود التحركات الاجتماعية في مناطق مختلفة من البلاد.
ليس الضمير من أصل الفعل. هو غَريب. في البداية غريب. بعد مدّة، لن يبقَ كذلك. سيُكسَر الجليد بين الاثنين. ربّما سيبتسم الضمير للفعل بدايةً، بخجل، ربّما العكس. ربّما سيلتقيان صدفةً في تظاهرة تحت قنابل الغاز