لا يبدو المشهد وردياً في تونس بعد حل البرلمان وإن كان قراراً منتظراً منذ مدة، لأن عدم إعلان الرئيس عن عودته إلى المسار الديموقراطي وتنظيم انتخابات مبكرة، سيؤدي حتماً إلى تأجيج الأزمة أكثر فأكثر، في ظل وضع اقتصادي واجتماعي على حافة الانفجار.
“أنا اخترت خوض معركتي وسأولد من رحم الوجع من جديد وسأصنع بنفسي ما أشاء”… شكَّلت الفتاة “صدمة” لتيار مشدد وآخر محافظ وثالث عدواني يرى في رانية خطراً على هويته الإسلامية..
سيشهد الجميع كم كان هذا الرجل متمسكاً بالمصادفة التي حملته إلى مكانه حتى نسي أن الشرعية والثقة الحقيقية ينالهما من الشعب وأن ما عدا ذلك مجرد مسكنات وأمان مزيف لن يطول أبداً.