الاغتصاب أثناء الحرب ليس أمراً خاصاً ولا مصادفة، بل هو استراتيجية حرب، ووسيلة للترهيب، ويعتبر الحمل الناتج عنها من “مخلّفات الاغتصاب التي لا مفرّ منها”.
إعلان الاتفاق مع كوبا، جاء بعد يوم واحد من إعلان المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي “عدم الثقة” باللقاحات الأميركية والبريطانية المنتجة، ضد فيروس كوفيد 19 وحظر استيرادها إلى إيران.
تتعمد فائزة في كل مقابلاتها الحديث عن والدها، وبالأحرى عن جهود والدها الديبلوماسية سعياً إلى إيجاد شراكة لإيران في المنطقة، بينما يبحث النظام عن دور، لذلك أقصى رفسنجاني وأطلق يد سليماني.
لا أحد يستطيع الجزم بما سيكون عليه ظل حجي على النظام الإيراني في المستقبل، لكن الثابت أن الناس في بيروت وبغداد وغيرها بدأوا يخرجون من الظلال، كاسرين حاجز الخوف إلى غير رجعة.
مع أن مبررات القرار القضائية واضحة وتستند إلى ادعاء من أهل أبو مهدي المهندس، وهو مواطن عراقي قتل على الأراضي العراقية. ومع ذلك يبدو القرار مضحكاً لدى قراءته في هذه الظروف…
أميركا مذهولة بما فعلته بنفسها عندما أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض، ونحن غارقون بنشوة فشلنا على كل المستويات. الإعلام هناك، خلف المحيط، يبحث عن مصطلحات جديدة ليسوقها في وصف الحدث، ونحن عالقون عند “انتصاراتنا” الوهمية .
النظام، لم يخصص عبثا، ميزانية مالية ضخمة، لاستحضار سليماني من غيابه واستعادة حضوره بهذه الكثافة، فالرجل ترك فراغا هائلا خلفه، خصوصا في مشاريعه العابرة للحدود…
نحن في هذا الإقليم البائس مرة أخرى في مجرد أوراق يُنفخ بها فتتحول إلى هاشتغات يعقبها سجالات وتداس خلالها سيادة بلد بقدم جنرال لا يجيد اللبنانيون لفظ اسمه، ويقفز علينا في صفحاتنا الراحل المحتفى بشهادته بفيديو يقول فيه بالعربية وبلهجته الخرسانية، على ما كتب ابن عمتي على صفحته: “يقيناً كلو خير”…
الظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق وتضيق الخناق على إيران تسببا في انخفاض مستوى الدعم للجماعات المسلحة الناشطة في العراق، خصوصاً تلك التابعة لإيران، ما دفعها الى اللجوء لتمويل نفسها عبر بوابة الخمور والمخدرات والتي باتت من أقوى الأسواق الداخلية في العراق…