استقبلت إثيوبيا آلاف اللاجئين اليمنيين. ولم ينج كثيرون منهم من مضايقات إثيوبيين بسبب حساسيات قديمة بين البلدين، واليوم بعد محرقة اللاجئين الأفارقة ومعظمهم إثيوبي الجنسية، فإن اللاجئين اليمنيين في إثيوبيا يواجهون خطراً حقيقياً هذه المرة.
لقد فتحت التوترات الأمنية في حدود السودان وإثيوبيا المشهد على احتمالات يصعب التنبؤ بمآلاتها، لكن أكثر ما يثير المخاوف هو أن يتطور الوضع إلى مواجهات عسكرية شاملة بين البلدين…
من المحبط أن نرى كل هؤلاء العرب غاضبون ويعربون عن تضامنهم مع الولايات المتحدة في هذه اللحظة، في حين لا أحد يتحدث عن العدالة للعاملات المنزليات المهاجرات