يتخذ نزار آغري من كردستان العراق نموذجاً، ويحاول فضح البطانة الفاسدة لما هو ظاهر للعيان، على أنه نهوضٌ اقتصادي، وأمنٌ مستتبّ، وحريّةُ صحافة وكل ما من شأنه أن يعطي مظهراً مضللاً للمشهد الكردي.
يوماً ما، كنتُ أوجلانيّاً. ولكن لم أكن عابداً أوجلان، بل انتقدتهُ في أكثر من مقال، حين كنتُ أدافع عنه في محنته، وأدافع عن حزبه الذي كان النظامان التركي والسوري يستهدفانه، ودفعت ضريبة ذلك.
يتفق الجميع تقريباً على أنّ الفوضى التي عمَّت سوريا عندما غزت تركيا المناطق التي يُسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا بعد إعلان إدارة ترامب انسحابَ القوّات الأميركيّة، كانت واحدةً من الآثار الدامية الناجمة عن الخيانة. ولكن ما يزال النقاش دائراً حول تحديد مَن أقدَم على هذه الخيانة
الانتخابات المحلية الأخيرة في تركيا، شكلت اختباراً لشعبية “حزب العدالة والتنمية” الحاكم وزعيمه الرئيس طيب رجب أردوغان من جهة، لكنها من جهة أخرى فاقمت الوضع الكردي المعقد
يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لدى المرء ليقف مكان أولئك المسنين العفرينيين، وهم يواجهون بصوتهم وحركاتهم الراقصة نيران قذائف تتساقط على بعد عشرات الأمتار فقط من حيث يقفون. لكن الأمر يتطلب أيضاً وجود الأغنية المناسبة. إنها قصة صنع الأغاني وتوظيفها.