قد نفترض أن معركة الثنائي الشيعي مع التحقيق صعبة في ظل عدم وجود خصم مذهبي، لكنها أيضاً سهلة لأنها في مواجهة مجموعة من اللبنانيين، هم مجرد أهالٍ للضحايا، وهم مجرد أصحاب حق وطالبو عدالة.
الانتصار لضحايا التفجير يتطلب مقاربات مغايرة غير شعبوية. مقاربة تحترم حرمة المقتول وتتيح لأهالي الضحايا مساحة للشفاء تمر أولاً عبر مشاركتهم في قرارات تعنيهم وتمس بضحاياهم ولا تكتمل من دون إحقاق العدالة.