كانت تجربة مؤثرة تلك التي حدثت معي، قبل سنوات قليلة في أنقرة، حين دخلت إلى سجن أنقرة القديم (أولوجانلر) الذي تحول إلى متحف، وتجولت في ممراته وباحاته ومهاجعه وزنزاناته الانفرادية. دخلت زائراً، لا سجيناً، فرأيت السجن للمرة الأولى بعين جديدة، كمن يشاهد فيلماً سينمائياً يصور أماكن من طفولته طواها النسيان…