جريمة قتل السورية الشابة (نهى) وقطع رقبتها بعد طعنها في الجزء العلوي من جسدها ورأسها عدة مرات على يد زوجها (وحيد) في إحدى المقاطعات الألمانية، ليست جريمة معزولة.
بقدر ما هي تجربة مؤلمة للشهود، بقدر ما هم يشعرون للمرة الأولى بجهاز قضائي مهتم بالاستماع لأقوالهم وتجربتهم والانتهاكات التي تعرضوا لها… هنا تجربة صحافي سوري يتابع جلسة محاكمة ظابطين سوريين، وهو معتقل سابق.
كما كانت محاكمات نورمبرغ لمحاسبة مسؤولي فظائع النازية بوابة لتطور مسار العدالة الدولية، يأمل السوريون بأن تكون محاكمة كوبلنز بوابة لمحاسبة نظام الأسد على ما ارتكبه من فظائع بحقهم.
ـ”كورونا” أرخى بظلاله على كل شيء، في لبنان والعالم. والمرض أعاد ترتيب الأولويات، حتى راح بعض الثوار يهللون لقرارات الحكومة الصارمة، ولقمع الناس بالقوة تحت مبررات صحية
بعد مرور ثلاثة عقود على انهيار الجدار، تتفاقم نزعات الكراهية في ألمانيا وأوروبا ككل ضد الأجانب، ووصلت إلى مستوى سوريالي مع تسونامي اللاجئين، وأدى ليس إلى ازدهار الكراهية والعنف وحسب، بل إلى عودة النازية، متجسدة في أحزاب اليمين الشعبوي.
“كان يُسمَح لنا بالخروج فقط إلى المحطة لشراء السندويشات والسجائر، وهذا يحصل بمرافقة حارس خشية هروبنا. لم يكن بمستطاعي طلب النجدة من دوريات الشرطة، فالقوادون كانوا يتباهون بعلاقاتهم مع عناصر الشرطة الذين كانوا يبلغونهم قبل القيام بمداهمة النزل!”.