الملل أمرٌ صحي إذ إنه يعزز من قدرة الأطفال على إيجاد سبل جديدة ومبتكرة لملء وقت فراغهم. لكن ذلك كان قبل أن تغدو الهواتف الذكية في كل مكان وقبل أن يتسع انتشار لعبة “فورتنايت” بهذا الشكل
أصدر مايكل رايشرت كتابه الجديد “كيف تربي ولداً”، ليكون دليلاً للآباء الذي يريدون خلق مساحة أكبر لأولادهم للتعبير عن أنفسهم. مناط الأمر على حد قوله في، “العلاقة التي يحس الفتى بأن له أهمية فيها. فثقة الفتى اليافع في نفسه، ليست وليدة المصادفة.”
احتاج الأمر أن يعالج مدمن على ألعاب الفيديو، في المستشفى بسبب إصابته بانتفاخ في الأمعاء بعد توقفه عن الذهاب إلى المرحاض. وعانى صبي آخر من الدوار في كل مرة يهبّ فيها واقفاً، إذ أن جسده غير معتاد على الحركة. هذه بعض من الظواهر التي دفعت بمنظمة الصحة العالمية تصنيف إدمان ألعاب الفيديو باعتباره اضطراباً في الصحة العقلية.