لقد استطاع الإمام الخميني لأول مرّة بعد العصور الوسطى أن يقيم ديكتاتورية جديدة، لا علاقة لها بديكتاتورية البروليتاريا، ولا ديكتاتورية المافيا أو العائلة، ولكنها ديكتاتورية رجل الدين بسلطته القهرية المـُخضِعة، وبتسلّطه الفهلوي المتحذلق، ولكن هيهات لها أن تدوم، فلكي يستمر شيء يجب أن يكون صحيحاً، ويجب أن يكون نافعاً