أبرز خطاب الزعيم الآذربيجاني أهمية الدور التركي، إذ بدأ بتوجيه الشكر إلى تركيا قائلاً، “يسرني أن رئيس الجمهورية التركية، أخي العزيز رجب طيب أردوغان، قبل دعوتي بالمشاركة في هذا الموكب”.
بعد 44 يوماً من الحرب في كاراباخ بين أرمينيا وآذربيجان، شهدت ساحة القتال تسارُعاً في العمليّات العسكريّة وإسقاطاً لمروحيّة روسيّة بالخطأ، ثمّ أخيراً توقيع اتّفاق لوقف الأعمال العدائيّة، كما سيتمّ نشر القوّات الروسيّة في منطقة النزاع.
يرى محللون مستقلون أن أذربيجان كانت المحرك الرئيسي للحرب إلى حدٍ كبير، قائلين إنها استعدت لشن هجومٍ كبيرٍ، لكنهم يرون أيضاً أن باشينيان تمادى كثيراً في خطاباته الشعبوية.
تهدف أذربيجان إلى تغيير شكلِ المفاوضات من خلال وضع تركيا في صدارة المشهد، إذ إنها تشكّل جزءاً من الصراع في كاراباخ منذ مراحله الأولى، لا على الصعيد الديبلوماسيّ أو من خلال فرض الحصار على أرمينيا فحسب، بل على الصعيد العسكريّ أيضاً.
الحماسة اللبنانية تبدو جاهزة دوماً للمشاركة في حروب الآخرين، لأسباب كثيرة، لكن من الواضح أن العامل المذهبي عامل حاسم على هذا الصعيد، وهو ضمنياً عدم اعتراف بالكيان اللبناني، وأكثر من ذلك، اعتباره كياناً ظرفياً ووظيفياً.
تحت وسم #سوريا_تحترق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور في منشورات مختلفة يدّعي ناشروها أنها للحرائق التي أتت على مساحات واسعة من سوريا في الأيام الماضية.
إلا أن أغلب هذه الصور لا علاقة لها بحرائق سوريا!
في ظلّ اشتداد المعارك بين أرمينيا وأذربيجان، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر جندياً أذربيجانياً يرتّل القرآن بعد السيطرة على منطقة جبليّة من إقليم ناغورني كاراباخ… فما مدى صحة هذا الخبر؟
إذا كان التشيع يجمع ما بين إيران وآذربيجان، فإن القومية تفرقهما، ولطالما تسبب الصراع على السلطة، بين قوميتيهما (التركية والفارسية) بحروب طاحنة، أريقت فيها دماء كثيرة، وما الصراع الدائر الآن، في ناغورنو كراباخ، إلا أحد شواهدها.