اتّفق كثر من المعلّقين على أن أبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، وجّه دعوة سياسية صريحة حين قال إنهم “يعتقدون بضرورة إزالة حزب العمال الكردستاني” من مناطق شرق الفرات، والرسالة مفادها أن بإمكان تركيا الاعتماد على الهيئة عوضاً عن الفصائل التي كانت تدعمها. هذا الموقف الراغب في تحقيق القبول والانخراط في اللعبة السياسية، يختلف كثيراً عن موقف الجماعة عام 2013…
خسرت الثورة السورية معركتها على الصورة، كما خسرت معركتها العسكرية، بسبب هكذا معارضة، وهكذا فصائل، والمشكلة الأكبر أن ذلك حصل على رغم مئات آلاف الضحايا، وخراب مدن، وتشريد ملايين