رولا جازفت واستطاعت الموازنة بين ما كان ضرورياً وما كان مسموحاً به في ظل استبداد أسرة الأسد. بل ونجحت، بأسلوبها الحاد في الكلام والديبلوماسي في الوقت نفسه، في التصدي لِعملاء المخابرات الذين كانوا يقفون خارج برج الفردوس…
يبدو أن النظام رسم طرق التجارة الجزئية لأبناء العائلة بما يخص كل البضائع التي تأتي من طريق عمليات التهريب، وأولاد العمومة يعطون الإتاوة لفرد واحد كشريك في الأرباح وهو ماهر الأسد.
اعتمدت “سوريا الأسد” لخارجيتها وزراء من دون شوارب، في حرص واضح ليكونوا في تماسهم مع الغرب متخففين من رمز ذكوري سلطوي معتمد في صورة الرجل الحاكم في الديكتاتوريات البعثية.