المنطقة التي عانت من موجة جفاف وهجرة، دفعت ثمناً باهظاً من دماء أبنائها خلال الحرب. ولا يزال أهلها اليوم يعانون في طرح مطالبهم، ذاك أن صراع النافذين لا يلتفت لمدنيين فقراء وعزل، ولا يأخذهم في الحسبان.
وجّه نظام الأسد هجمات ضد السكان المدنيين وضد مواقع مدنية، وتعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة لأغراض تعليمية أو دينية أو علمية أو خيرية. عدا عن القتل العمد، وتهجير السوريين.
الأرجح أن رد طهران لن يكون وشيكاً، لا بل أن عبارة “المكان والزمان المناسبين” توحي بأن لا رد الآن، لكن طهران تجيد الاستثمار في “الجفلة” التي يُحدثها الخوف من ردود الفعل.
في سوريا، يعد نزيف الثروة الحيوانية عموماً، وخسارة قطيع الإبل وفرار المربين وهجرتهم إلى الخارج، وانتشار عمليات التهريب خارج الحدود منذ 9 سنوات، من أهم العوامل التي تهدد هذه الثروة.
على رغم الاعتراف الصريح في الدستور المصري الأخير بحق النوبيين في العودة إلى أراضيهم الأصلية وتنميتها، إلا أن السلطات المصرية انتهجت مجموعة من السياسات والقرارات التي تقوض بشكل فج هذه الحقوق.
على رغم مرور أسابيع على انتفاضة 15 تشرين الثاني الإيرانية، إلا أن أعمال القمع والاعتقال العشوائية ما زالت سارية المفعول في المناطق العربية، خصوصاً في ماهشهر وجوارها