أراد الرئيس الفلسطيني، ومن معه من الطبقة السياسية المهيمنة، أن يجدد شرعيته (وشرعية سلطته)، بعد 15 سنة في منصب الرئيس، وفي عمر الـ85، إلا إن تلك الانتخابات، إذا تمت، سوف تؤدي إلى عكس ذلك…
يمثل الحجاب إشكالا مزدوجا بالنسبة إلى النسوية، فهو يطرح التساؤل من جهة ما إذا كان واجبا على النسويات نقده باعتباره واحدا من آليات القمع الذكورية، أم عليهن تقبله…
جارنا سمع الرئيس بالأمس، وسمع وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان وهو يلوح بعقوبات قد تصيب الرئيس وصهره، ولم يجد ما يرد إليه اضطراب مشاعره إلا عبارة “الرئيس ما طالع بإيدو شي”!
لم تكن معركة كفري الوحيدة بل إن معارك أخرى وقعت في تلك الفترة في مناطق مختلفة بين البيشمركة والجيش العراقي، فيما استمرت “تحرشات” السكان الكرد بعناصر القوات العسكرية وأجهزة الشرطة والأمن، إلى أن انسحب العراقيون من كردستان…
من يراقب اللوائح الانتخابية التي تعدها القوى الفلسطينية لهذه الانتخابات سيتضاعف يأسه من الخواء والهراء على طرفي الانقسام الانتخابي، وسيكتشف أن لا أفق ولا اختراق إلا إذا قرر الفلسطينيون أن البرغوتي رئيس سلطتهم.
إنها الحياة التي اختارها نظام الأسد للسوريين، حياة النظرات المريبة وحياة “الحيطان لها آذان”، هؤلاء هم آذان السلطة، إنهم في الأزقة والشوارع يبيعون البوالين والمجوهرات والبشر.