هناك “بروفايل” لغير ثائر، يرمي المصائب كلها على رأس انتفاضة اللبنانيين، من الوضع المالي والمعيشي مروراً بعدم تشكيل حكومة وصولاً إلى حروب المغول وصراغ الغساسنة والرومان مع الفرس الساسانيين.
بعد سلسلة من التقارير التي تناولت مراكز الاعتقال وفظاعة ما تخفيه خلف جدرانها وتحت أرضيّتها، يشعر الإنسان وكأنّه تعب من زيارة تلك المشاهد المضنية التي لا يحتمل العقل تصوّرها، وربّما يفضّل الانكفاء عن المتابعة. لكن وسط مساعي الانسحاب هذه، تأتي أصوات 400 معتقل سابق في سجون النظام السوري لتعيد إلى القضيّة زخمها…
كان دونالد ترامب على وشك إنشاء مبنى إداري في نيويورك وطلب من سوروس أن يصبح أكبر المستأجرين له. كان سوروس في ذلك الوقت من أنجح المستثمرين، لكنه قال لترامب إنه ببساطة لا يستطيع تحمل تلك التكلفة. يقول سوروس مبتسماً، “قلت له ذلك لأنني لم أكن أحبه”.
يرى خطاب اليمين المتطرف أن الأميركيين البيض يواجهون خطر الاستبدال الشامل بالمهاجرين الذين ينتمون إلى مجموعات عرقية غير البيضاء، وأن الكثير من حركات الهجرة هذه، تتلقى دعماً مادياً من قبل اليهود الليبراليين مثل رجل الأعمال جورج سوروس.
في منتصف الحرب العالمية الثانية، أصبحت طهران ملاذاً لكل من اللاجئين اليهود والبولنديين الكاثوليك الذين نزحوا من آسيا الوسطى الخاضعة للسوفيات آنذاك… هنا حكايات ووقائع من تلك الحقبة.
ليس السؤال إذا أجهضت هاجر الريسوني أم لا. ولا إذا مارست الجنس. السؤال الذي يجب أن يشغل الرأي العام اليوم هو إذا ما كان مُفتّشو رحمها ومُتعقّبوها والمحقّقون معها ومع خطيبها وطبيبها سيُحاسَبون!
مَن يُراقب أحداث مصر، يشعر وكأنّه يتفرّج على شريط قديم… فباب خزانة التكتيكات القمعيّة نفسها فُتح على مصراعيه: من الاعتقال و”الإخفاء” وصولاً إلى دعوات برلمانيّة لإغلاق “فيسبوك”
يكاد لا يخلو بيت في المخيم من مفتاح حديدي معلّق على أحد جدرانه، كأن المفتاح حبل سري، يربطهم بأرضهم، ويغذي حقهم بالعودة، وفي الوقت عينه، يمنع تواصلهم مع واقعهم، فلا هم يعيشون في وطنهم ولا هم يعيشون خارجه.
اختلطت الأخبار وتضاربت المعلومات وكثرت الروايات، وبقيت حقيقة انفجاري سعوان شرق العاصمة صنعاء، لغزاً معقداً. وتزامن الانفجاران مع غارات جويّة للتحالف العربي، بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، في محيط المدينة.
عجزت عن حبس دمعتها، وهي تروي بتأثر بالغ حكاية ابنها صهيب، “لماذا لم يفرجوا عنه حتى الآن، فالدولة ضد صفقة القرن، وهو هتف أيضاً ضد هذه الصفقة التي تعارضها الحكومة”
في الأيام الأخيرة، تم تداول خبر عن إمكان نقل السجينات ممن لديهنّ أطفال (دون السادسة) إلى سجون مفتوحة، إذ أعلنت معصومة ابتكار نائب رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة عن متابعة خطة تسهّل ظروف السجينات الأمّهات وأطفالهنّ.
تضع بعض صحفنا ومجلاتنا العربية عناوينَ مثل، “أفخم” أو “أفضل” أو “أجمل” سجون العالم، حيث تتمنى أن تكون مجرماً، وكأن سجوننا العربية لا يقبع بها سوى المجرمين!
يُصوّر اللاجئون على أنّهم كائنات طفيليّة تستنزف المُجتمعات. وللأسف، تحوّل منح اللجوء ومساعدة اللاجئين من عمل نبيل ومشرِّف، إلى تصرّف ساذج ينمّ عن قلّة مسؤوليّة ويُصوَّر كعمل غير وطني.
تطاردني فكرة الكتابة عن قمع الحريّات في لبنان، عن محاكم تفتيش القرن الواحد والعشرين بصليبها الذي يعانق هلالها. عقدت النيّة على الكتابة منذ الأزل، قبل أن يستجوبني مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة حول نصوصٍ نشرتها على صفحتي الزرقاء الافتراضيّة.
غصّت النائب الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب هُنيهةً حين غمرتْها المشاعر، بينما كانت تقرأ مقتطفاتٍ من إحدى رسائل الكراهية الدنيئة التي أرسلها إلى مكتبها عبر البريد الإلكتروني، شخص أبيض مُتعصّب.
لا يمر شهر إلا وتقع حوادث أليمة بحق أقباط مصر من محاولات تهجير في الصعيد إلى عمليات خطف وإغلاق كنيسة أو تفجير أخرى.هذه المقالة هي محاولة رصد بسيط لأحداث أسبوع واحد من يوميات مسيحيي مصر…
لم أبرع في الكتابة يوماً. مادة القراءة العربية كانت الأحب إلى قلبي، هي قراءة فقط. أتقن لساني مخارج الحروف، الاستظهار كان سهلاً والتقطت سرّ الإعراب وتركيبات الأفعال وتوابعها، لكنني لم أبرع في الكتابة يوماً.
أحيت فلسطين مع الأسرة الدولية اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، لعلّ تلك الذكرى الثانوية تزرع أملاً واحداً أو وردة في صحراء التعذيب، وتحقيقاً لفاعلية أداء اتفاقية مناهضته.