الفتوى لا تزال حيّة “ترزق”، وتعتاش على من “يرزقونها” ويرفدونها بالتحريض والاحتفاء بالقتل والتصفية الجسدية رداً على السرد الروائي. يواجهون الأدب بالطعن بالسكاكين وبالعبوات الناسفة. ولا يزال سلمان رشدي هكذا، يواجههم “بلا مخلب ولا إبرة ولا شوكة”.
اقتحام الشيخ حسين للمصرف قد لا يكون الأخير، وقد يدفع المودعين الآخرين الى اتخاذ الخطوة ذاتها خصوصاً مع إصرار جمعية المصارف ومصرف لبنان وكذلك الحكومة على التقاعس عن إيجاد حلول جذرية.
نجاح التنظيم في استقطاب المزيد من الشباب الهاربين من البؤس في لبنان إلى العراق وسوريا، واستخدامهم لتنفيذ عملياته الإرهابية، ما هو إلا رسالة بأن داعش لم تمُت بعد، وبأن الدولة لم تفعل شيئاً إزاء ذلك.
كانوا يعرفون أن طفلة اسمها آلاء وعمرها خمس سنوات تقيم في الشقة المجاورة مع عائلتها، ومعلومة من هذا النوع يجب ان لا تخفى عن رئيس الحكومة. حياة آلاء ليست جزءاً من حسابات لبيد.
مرة جديدة تريد المصارف اللبنانية أن تعتبر نفسها ضحيتنا، ونحن جلادها، مرة جديدة تقاصصنا وتحدّثنا عن غايات لم تعد خافية على أحد، بعدما سرقت أموالنا وجنى أعمارنا في انهيار مدبّر، وفق مخطط “بونزي”.
“من الواضح انه لا يريد نهائياً تمرير حكومة الإطار التنسيقي وسيحرك جماهيره لمنع أي جلسة برلمانية لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس حكومة لا ينالان رضا الصدر”.
لم يكن التراث الإسلامي يخلو من الدعوة صراحة الى العلاقات المثلية بين الرجال.فهل تعتقل الاستخبارات العراقية تمثال أبي نوّاس الشامخ عند نهر دجلة في بغداد، وتلبسه ثياباً برتقالية كما فعلت مع حسين فاخر؟
لكل ناشط مصري حكايته الخاصة مع السجون ولعل ما أعلنته عائلة أحمد دومة مؤخراً من تنكيل بابنهم مؤشر جديد على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها دوما وأمثاله في السجون المصرية.
اللعبة إذاً انتقلت إلى الشارع. يد المالكي على الزناد، ومن ورائه يقف حلفاؤه المسلحون بدورهم، ويد الصدر على ثقله الجماهيري وقدرته على المناورة، وهو بدوره يمتلك ميليشيا مسلحّة.
شريط التعامل مع النساء العاملات في الشأن العام بهذا الكم من الذكورية طويل عريض، من التحرش اللفظي إلى التنمّر، وصولاً إلى استحضار حياتهنّ الخاصة لإسكاتهنّ وإنهاء النقاش.