الدولار لن ينضبط، وما أصاب الدولة لا سيما بعد انفجار المرفأ خلف شعوراً هائلاً بأن لا أمل بهذه السلطة. “حزب الله” لم يلتقط هذه الإشارة، وذهب في تبني هذا الفشل إلى ذروته. صار هو الدولة، وهو السلطة. تحولت المواجهة إلى مواجهة معه. إلى أن لاحت “مبادرة بكركي”.
“من أراد أن يبقى مخلصاً لانتفاضة تشرين فليعمل بحسب طبيعتها العامة: القطيعة التامة مع التيارات المتورطة بدم المتظاهرين، هو الخلاص الوحيد لمن يرفع شعاراتها”
“السلطات العراقية تجري استعدادات رسمية كبيرة لاستقبال البابا في محافظات بغداد والنجف والناصرية وإقليم كردستان، إضافة إلى تأهيل مركز الزائرين الذي يقع بجانب مدنية أور الذي سيكتمل قريباً”.
سيختلط حابل الممانعة بنابل المقاومة، وسيكون أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أمام استحقاق صعب، ذاك أنه أعلن عن مقاطعته اللقاح الأميركي، فجاءته قصة اللقاح الروسي الممول من قبل الحكومة الإسرائيلية.