انطلاقا من المآسي التي كنا شاهدات عليها، والمآسي التي لم نسمع بها، والمآسي التي تتحضر لكل واحدة منا، أدعو من منبر “درج”، كل امرأة لبنانية إلى التلاقي في ساحة من ساحات الثورة، كي نعرض مآسينا ونتناقش ونتحاور…
ملك تتفاخر الآن بلقب الأنثى الكاملة بعد تخليها عن رجولتها التي كانت سبباً في إعاقتها، فهي تقف أمام المرآة بدون خجل أو هيستيريا المطاردة الاجتماعية، في حين ينتظرها معركة أخيرة لتغيير أوراق ثبوتيتها التي لا تزال تصنفها ذكراً في خانة النوع.
من الشعارات اللافتة التي رفعتها النساء في التظاهرات الأخيرة هي: “اليوم الكذلة تسولف… خَلَّي عكالك للدكّات” وهذا شعار رداً على قمع السلطة والمجتمع والقبيلة، ويعني أنَّ الكلمة اليوم هي للنساء
تعيدنا قصة جنى إلى قصص كثيرات أُرغمن على ارتداء الحجاب، كما دُفعت أخريات لخلعه. وفي كلا الحالتين، ينقضّ البعض على شأن المرأة الشخصي، ويسود نقاش حامٍ حول حقها في التصرف بجسدها.
ثمة كم متزايد من الأبحاث التي تُشير إلى أن تدريبات الدفاع عن النفس قد تُمكّن النساء من مجابهة الخوف من التعرض للعنف الجنسي، إذ إنه يغرس في النفس شعوراً بالسيادة والتحكم والسيطرة الذاتية على سلامتهن.
لم أعد مرتاحة لفكرة أن جسدي كنز، فذلك يجعله محبوساً في العتمة منذوراً لغبار الأيام، جسدي هو حقيقتي الوحيدة، التي لا يكشفها إلا الحب. فتعال نفعلها هذه المرة عن جد
تزامناً، مع اللقاءات الودية وتوزيع الابتسامات وأجواء المرح، التي أشاعها روحاني و ظريف، كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية، تقود ثلاثة من أقارب مسيح علي نجاد، إلى السجن، وتطلق حملة شعواء، ضد ناشطات حملة “الحرية المسترقة”، وتتعقب وتعتقل وتنكل بكل فتاة، خلعت حجابها
أثارت الانتخابات التمهيديّة في ولاية كارولينا الشماليّة سؤالاً وجوديّاً للحزب الجمهوريّ، مفاده: هل هناك مساحة لأيّ أحد غير الرجال البِيض كي يتبوّأ القيادة داخل الحزب؟
مقتل إسراء غريّب ليس مثالاً جديداً في حياتنا فمقتلها امتداد لمقتل كثيرات في المجتمعات الفلسطينية المختلفة. هنا قراءة في كيف كانت الفصائل الفلسطينية تتعامل مع جرائم قتل النساء…
هل الرجل، عراقي الأصل ومسلم الاسم، إرهابي عضو في خلية نائمة كما لمّحت كتابات يمينية عدة في الولايات المتحدة، أم مجرد عامل يائس وغاضب من فشل المفاوضات حول زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل بين عمال الشركة والإدارة؟
أبطلت المحكمة الجعفرية الإيرانية، تحت ضغط منظمات المجتمع المدني، زواج الطفلة فاطيما (9 سنوات) من الشاب العشريني ميلاد، وذلك على إثر الصدمة التي أحدثها الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن عقد قرانهما.
إذا صدّقتم أنّ ميا خليفة كانت حقّاً سعيدة خلال الأشهر الثلاثة التي عملت فيها عام 2015 في مجال تمثيل المشاهد الإباحيّة، الأرجح أنّكم أنتم أيضاً من ضحايا هذا المجال الذي غرّكم بسحره البرّاق، كما غرّ خليفة وآلاف الشابّات غيرها…
إسراء غريب ليست أوّل فتاة تُقتل بتهمة الشرف، ولن تكون الأخيرة. يستبيح رجال العائلة دماء بناتهم بحثاً عن رجولةٍ مفقودة، ثمّ يبحثون عن العذر. مرّة لأنها “فاجرة” وأخرى لأنّها “مجنونة”.
يعيدنا شريط فيديو جديد يظهر فيه نواف الموسوي أثناء مشاركته بحلقة “دبكة” في عرس ابنته غدير إلى مسارات قصتها، فهي أم استأنفت حياة لم يعقها الاضطهاد، وبمباركة ورعاية الأب مرة أخرى.
ضربات متلاحقة عنيفة وصراخ من أعماق ظهرها المكسور. تلك كانت اللحظات الأخيرة من عملية “الإعدام الجماعي” للفلسطينية إسراء غريب. نعم، لم تكن أقل من عملية إعدام جماعية، وزعمُ أن موتها غير ذلك هو هروبٌ من مسؤوليات كل من شارك في مأساة هذه الشابة
كثر الحديث عن تغير ديموغرافية “تويتر” في العالم، فلم تعد الأحاديث عن الحقوق ونبذ العنصرية والتطرف الفكري من أولوياته، بل بات منصة أساسية لدول طغت عليها الديكتاتورية والتطرف اليميني الذي يعتقد البعض أنه بات متحكماً في العالم.