الجميع ينصاعون إلى الذكورة، نساءً كانوا أم رجالاً، والرّجل إذا لم يكن ذكراً فهو بالتّأكيد رجلٌ مخصيّ وبلا أهميّة، أمّا الأنوثة فهي الدور الغامض الذي وظّف المجتمع المرأة للتمسّك به، أو كما قالت الكاتبة النسوية بيتي فريدان، هي “المشكلة التي لا اسم لها”.