تتفوق الشبكة الإجرامية التي يستخدمها نظام الأسد لتجنب العقوبات وضمان استمرار عمل الاقتصاد غير المشروع في البلاد على أيّ عقوبات جديدة تتخذها الحكومات الغربية.
ستلقي مأساة الشعب الأوكراني بظلالها على العالم أجمع، يشمل ذلك الشرق الأوسط. لقد أدركت الشعوب “المتقدمة” بحكم تجربتها المريرة، أنّ المصالح الاقتصادية والأخلاق خطان متوازيان لا يلتقيان أبدًا.
إسرائيل ليست ملزمة بأي توصيات غربية، ولم تعلن عن أي قيود من أي نوع على الشركات الروسية؛ وبناء على ذلك، واصلت الطائرات الخاصة القادمة من روسيا الهبوط في مطار بن غوريون
في هذه اللحظة العصيبة، يتمثل الخطأ الأكبر الذي يمكن أن نقع فيه كأوروبيين هو التهور، وأحد مصادر هذا التهور هو انبعاث تيارات شبيهة “بالمحافظين الجدد” في بريطانيا والولايات المتحدة.
اليوم، بعد يومين من حبسنا، سمح لنا كل منا في غرفته بالتنقل بين الغرف، لكن ليس النزول إلى الطبقة السفلية. لدينا حارس على الأرض يتأكد من أننا لسنا خارج الغرفة في الردهة.
لا نسعى، في السطور التالية، إلى عقد مقارنة بين ما يحصل في سوريا وأوكرانيا. فالموقف يظل مختلفاً حتى إن كانت كلا الحربين بدأت بثورة، وحتى إن كان أحد المعتدين هو نفسه.
وجّهت النخبة القريبة من فلاديمير بوتين مليارات الدولارات، من خلال الملاذات الضريبية للتهرب من التدقيق والرقابة. وقد ساهم محامون ووكلاء ومصرفيون في أنحاء العالم في جعل ذلك أمراً ممكناً.