قد تكون حياة كلٍّ منا براقة ومرحة في الوقت نفسه، وسلطانة تعرف ذلك جيداً كسرٍّ دفين توارثته الأجيال التي مهدت الطريق. ليس لتعبيرنا عن أنفسنا حدود إلا إذا اخترنا التقيد بها، وهي اختارت الحرية.
“نضالنا هو من أجل بلد ديموقراطي، ومن أجل حماية حقوق الإنسان الأساسية، ومن أجل الكرامة والمساواة والحرية. لن أتوقف عن النضال والكفاح من أجل تلك المبادئ”.
لا تخجل وفا بضعفها، وترفض تأليه الجمهور لها، فقد تحدثت وكتبت عن قلقها واكتئابها بشكل مطوَّل، لتوضح للآخرين أنها ليست شخصية مفعمة بالأمل على الدوام، وأن هناك أياماً تستلم فيها للعبث وفقدان الحس…
“نفرت من ثديي، ومحوت وجودهما بالنسبة إلي. رأيتهما مجرد زوائد، لن أحلم بحمالات الصدر المثيرة، لا شيء سوى تغطيتهما بشكل كامل. بطريقة ما، أردت التخلص من جسد مُفرط الأنوثة لأحصل على مشكلة أكبر”.