اقتحم أصحاب القبعات الزرق ساحة الصدرين في النجف وهجموا على خيم المتظاهرين بقنابل يدوية، ورصاص حي، وأحرقوا خيم المتظاهرين، فانتهى الأمر بمقتل أكثر من 10 متظاهرين، وجرح أكثر من 30 آخرين.
“سجاد” هو أحد الصدريين الذين اقتحموا مبنى المطعم التركي في بغداد. وقف عند أعلى طابق مطلاً على ساحات التظاهر راسماً ابتسامة المنتصر أثناء تحطيمه زجاجات كحول، ابتسم وقال” لقد نظفنا المطعم التركي من الفاسقين…”
تصعيد التظاهرات بعد “مهلة وطن” لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة محاولات جادة تقوم بها الحكومة العراقية لتسليم السلطة من جديد لرئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي عادل عبد المهدي.
أعلنت القوات الأميركية نجاحها في تصفية كل من أبي مهدي المهندس الذي ظهر أمام السفارة الأميركية أثناء هجوم أتباع “الحشد الشعبي”، وقائد “فيلق القدس” قاسم سليماني الذي أكد بتهديد صرّح عنه للإعلام أنه سيمحو الوجود الأميركي من العراق.
قررت “ميليشيات عصائب أهل الحق” في العراق أن تتظاهر وتحتج على طريقتها، لتعبر عن حقها في حكم هذه البلاد وتؤكد بذلك أنها تمتلك العصا السحرية التي توقف الدولة وتحركها متى شاءت!
الرصاص والموت، يُحاصران العاصمة بغداد بشكل أكثر شراسة مما كان عليه في الأسابيع الماضية. ويمكن لحظ ارتفاع منسوب العنف في الردّ على المتظاهرين منذ تسريب معلومات عن لقاءات إيرانية بقادة عراقيين