على أنغام أغانٍ من التراث الكردي، يستقبل صاحب مقهى شعبيٍ في شارع “اسكان” زبونه الدائم أحمد الفلوجي بعبارة الترحيب الكردية المميزة “به خێربــێى” فيرد عليه الأخير بالعبارة ذاتها لكن ببطء محاولاً قدر الإمكان ترديدها بلكنة سليمة.
تجد فاطمة صعوبة في إقناع الناس خارج المخيم بأن أحفادها لا يشكّلون خطراً عليهم وأنهم لا يحملون مسؤولية ما فعله جدهم وآباؤهم. إرث داعش الثقيل لا يزال يرخي بظله على آلاف من عائلاتهم.