“ديكتاتوريتي ستبقى على قيد الحياة بينكم كالهمسات، في آخر الليل، في غرفة معيشتك، عندما تناقش مع أقرانك عن الفضائح اليومية التي تدور حولكم. ستبقى هذه الحقيقة على قيد الحياة…”
يسخّر الحزب جميع إمكاناته ومؤسسات الدولة، بما فيها “المجلس الوطني للإعلام” ومجلس النواب ووزارة الإعلام والقضاء، لمحاولة تطويع وسائل الإعلام لتسير على “الصراط المستقيم”، كما يريده لها الحزب.
لم يكن لقمان على الغالب يعرف أنه هو نفسه التالي. ولا نعرف من سيتكفّل بإكمال إدخال البيانات إلى “الديوان”، بعد رحيل لقمان، أو أن الذاكرة اللبنانية وديوانها اللبناني ستتوقف عند خانة بجّاني…
جمهور الحزب وجيشه الالكتروني ترصّدا بـ”قبة حديدية” طائرة قاسم قصير الورقية التي ارتأى أن يطيّرها بخيط رفيع في سماء ملبّدة، وأراد أن يقول هذه حصّتي من سماء التعبير الشاسعة…