نحن سعداء بما حققناه وفخورون بنوابنا الجدد، الذين نستطيع مناداتهم بأسمائهم بلا ألقاب أو رعب، نجاة، مارك، الياس… نشعر بنشوة النصر الذي صنعناه بأيدينا النظيفة.
اللاعدالة في توزيع المياه في لبنان والتي تفاقمت بفعل الأزمة الحالية، هي في الواقع مأساة قديمة، تحكمها المحسوبيات والفوضى والإدارة الفاشلة منذ الحرب الأهلية.
يبسط هذا القانون يد من كانوا سبباً في الأزمة ويقوض عمل القضاء وهيبته، ويمنع حق رفع دعوى على المصارف، وينسف صراحة كل الدعاوى الموجودة امام القضاء في الداخل والخارج، ويعطي اللجنة صلاحية فرض عقوبات.
بدا “الناشط” اللبناني جبران باسيل مسكيناً جداً وهو يطالب اللبنانيين بمنحه أصواتهم، من أجل تشييد أسس الدولة والإتيان بالخدمات والكهرباء ومحاربة الفساد والفاسدين وتحقيق حلم السيادة.
عدتُ إلى بيروت، وقد حلّقت الطائرة فوق العتمة ذاتها إيذاناً بوصولنا إلى البلاد… ذُبح قلبي مرّة أخرى، لكنني شعرت برغبة عارمة في النهوض واحتضان بيروت، “لا بأس يا حبيبتي هناك من سيأتي بحثاً عن الحب”.