لا تخفى على أحد صعوبة التحرك السياسي في مناطق الثنائي الشيعي، لكن المشروع العلماني مصرّ على “مواجهة الثنائي داخل مناطقهم ومراكز نفوذهم” ويعتبر هذا الأمر “ضرورة وحاجة أساسية برغم وجود خطر التهديد والترهيب”.
يشهد لبنان انهياراً في مختلف القطاعات، ويبدو الانهيار الصحي أحد أصعب أوجه الأزمة، بعدما كان ضمن أكثر الدول التي حققت تقدماً في توفير الرعاية الصحية ونوعيتها ضمن البلدان ذات المؤشر الاجتماعي الديموغرافي المتوسط.
بدل إيجاد حل نهائي للخسائر التي تتكبدها الدولة على “مؤسسة كهرباء لبنان” مقابل الحصول على العتمة، تستمر الصفقات المشبوهة والمسكّنات، كرسو سفينة نفط وانتظار أخرى بين ظلمة وأخرى.