تجربة سمر هي حكاية كثير من الفلسطينيين ومعاناتهم المصحوبة بالخوف والقلق والحقائب المحزومة التي تنتظر بجوار باب البيت، والمستقبل المخيف في ظل هذا التوحش وما نعيشه من تمييز وعنصرية وازدواجية المعايير.
ينطلق الحذر الإسرائيلي من عدم رغبتها في استمرار الحرب الروسية- الأوكرانية، كي لا تضطر إلى الاختيار بين الولايات المتحدة وروسيا، وهذا ما تخشاه ولا ترغب به.
مع كل جريمة تقع ضد النساء تتعالى الأصوات والمطالبات بضرورة توفير الحماية لضحايا العنف الأسري من النساء والأطفال، وإقرار قانون حماية الأسرة من العنف ومواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية.
إسرائيل تخشى على مستقبل السلطة ومن سيرث الحكم، بعد الرئيس عباس، وترى في بقاء السلطة الفلسطينية مصلحة عليا للحفاظ على أمنها، وتسعى للحفاظ عليها كجسم قوي يتمتع بشرعية لحكم الفلسطينيين.
هل ستعمل القيادة الفلسطينية على إعادة العمل للضغط على المجتمع الدولي واعادة تعريف الصهيونية بانها حركة عنصرية، واصدار قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة بذلك؟
نتانياهو المتهم “البريء”، والذي كان يسوق لبرنامج “بيغاسوس” للأنظمة المستبدة من بينها أنظمة عربية، للتجسس على مواطنيها، هو الآن ضحية هذا الاختراع الذي تفاخر به وبالتكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة.
قصة سليم الحزينة هي قصص كثيرين من فلسطينيي غزة، الذين إذا لم يقتلهم المرض، قتلتهم المماطلة والإجراءات المعقّدة والمهينة، فيدفع المريض ثمن الحصار من جهة والبيروقراطية والفساد من جهة أخرى.
على رغم إعلان وزارة التجارة الأميركية إدراج شركة NSO الإسرائيلية، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن إسرائيل مستمرة في الدفاع عن الشركة وبرنامجها التجسسي.
حادثة الاعتداء “الأمنية” على نجل الأسير الزبيدي، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي تأتي في سياق مستمر من انتهاكات حقوق الإنسان والعنف، التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة.